الجمعة، 31 يناير 2014

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جداً :

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة" 

وفي أحد الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد! 
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات . 
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج . 

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار 

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات.. 

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات... 
قال الصبي: شكرا يا أبي! 

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.. 

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد.. 
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوة ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فاذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟! 

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه... 
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني! 

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد انهى محاضرة، 

وقفت سيدة عجوز تقول: 

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضيه كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛ 
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.. 

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟.. 
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم.. 

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! 
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة" 

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.. 

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..... 

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا الويتساب والفيس بك والتويتر والتانغووالفايبروالبرامج الاخرى في سبيل الدعوه الى الله اكثر ام للرسائل العاديه والنكت والتهكم والسخريه وعرض اطباق الاكل والسيارات و و و و أكثر ...


عموماً أترك التعليق لكم يا أحبتي في الله

الخميس، 9 يناير 2014

تضحك لانها بُشِّرت بالموت قريباً

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين. 

تقول السيدة عائشة: ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
 فقال النبي: (أدنو مني يا فاطمة)

 فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !! .
 فلما بكت قال لها النبي: (أدنو مني يا فاطمة)

 فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت .....

 بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟؟؟

 فقالت: قال لي في المرة الأولى: (يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت

 فلما وجدني أبكي قال: (يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي) فضحكت 

 تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : (أخرجوا من عندي في البيت) وقال : (ادنو مني يا عائشة)

 فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
 ويقول : (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)

 تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه يخير..!!

 ودخل سيدنا جبريل على النبي
 وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك..!!!!

 فقال النبي: (ائذن له يا جبريل)

 فدخل ملك الموت على النبي

 وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله

 فقال النبي: (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)

 ووقف ملك الموت عند رأس النبي..!!

 وقال:
(( أيتها الروح الطيبه
 روح محمد بن عبد الله
 أخرجي إلى رضا من الله و رضوان
 ورب راض غير غضبان ))

 تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
 فعرفت أنه قد مات.!!
 فلم أدر ما أفعل..!!!
 فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي!!!
 وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: 
 مات رسول الله، مات رسول الله..!!!!!!

 تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
 فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ..!!
 وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى..!!
 وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
 إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!

 أما أثبت الناس فكان
 أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
 وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي

 وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.

 ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
 فسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،

 يقول عمر : فعرفت أنه قد مات

 ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي

 ودفن النبي صلى الله عليه وسلم

 والسيده فاطمة تقول: أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي
 ووقفت تنعي النبي
 وتقول: يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، الى جبريل ننعاه.

 اخواني .. انا متاكد ان اعينكم ابتلت بالدموع وقلوبكم اشتاقت لرؤية نبينا محمد  الرحمة المهداة والسراج المبين . ولكن بحول الله وقوته موعدنا جميعا معه عليه الصلاة والسلام عند الحوض ... 

الرجاء  ارسالها لغيرك .لننعم جميعا بحب نبينا..!

 اللهم اجعلنا جميعا ووالدينا  واقاربنا والمسلمين الاحياء والميتين من أهل جنة النعيم ومجاورين لنبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلوات ربي وسلامه عليه

السبت، 4 يناير 2014

ملاحظات رائعة تستحق التوقف عندها

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين. 

🔴📝رائعة لاحظ معي📝🔴

⭕ أن تكبر بالعمر هو شيء إجباري .. أما أن تكبر بالعقل فهو شيء إختياري ..

⭕ الأم. هي الإنسانة الوحيدة التي قد تنسى أن تدعو لنفسها في صلاتها لأنها تكون مشغولة بالدعاء لأبنائها ..

⭕ لا تفوح رائحة الكعك الزكية إلا حين تمسها حرارة الفرن .. كذلك أحلامنا لن تنضج مالم تمسها قسوة التجارب ....

⭕ رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحا.. فلا ترهق نفسك ،، البعض لا يتغيرون مهما حاولت ....!

⭕ البعض رغم صغر سنه يفاجئك بنضجه و أسلوبه ،، والبعض الآخر رغم كبر سنه،،يناقشك فيصدمك بصغر عقله ..

⭕ لا يدري المرء إن نام من الذي سيوقظه أهله أم الملكين لسؤاله .. فـاللهم أحسن خاتمتنا و أصرف عنا مَيتة السوء .... " اللهم آمين "

⭕ العقول تؤثر و تتأثر ببعضها فاحرص على مخالطة أهل العقول الراجحة ،، الناضجة ،،، الإيجابية ،،، المتفائلة ..

⭕ نادته أمه  يا أبا حسن .. فرد بصوت مرتفع : لبيك ،،، ثم جلس يستغفر لأن صوته ارتفع على صوت أمه ،، فذهب إلى السوق وأعتق عبدين توبة لله ! ! فأين نحن ؟؟!! ..

⭕ قمة البراءة .. أم قالت لولدها الصغير اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات وربي يبني لك بيت في الجنة ،،، بدأ الطفل يقرأ و أمه تردد معه .. قال : يمه لا تقرئين .... بسكنك معي ! ! !

⭕ عندما ترى أحدًا مجتهداً في العبادة لا تقل أنه متشدد بل قُل : عَرف الغاية التي خُلق من أجلها ..

⭕ مر نوح عليه السلام على عجوز تبكي و تقول مات ابني شابا ولم يكمل 300 عام ، قال نوح عليه السلام فيما معناه هناك أمة ستكون أعمارهم 70 .. قالت لو أني فيها لقضيتها ساجدة ،    "تأملوها"

⭕ قد يندم الإنسان على الكلام ، ولكنه لا يندم أبداً على السكوت ..


😍😍😍

🎨الضيقه المجهولة

؟؟؟؟؟
لربما هي ذنوب تطلب منك استغفارا .. 


🏆الصلاة تجعل الانسان أكثر تحكما في انفعالاته ، قال تعالى :( خلق الانسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين ) 


🎨دائما .. الحاسد يراك مغرورا .. والمحب : يراك رائعا .. 


🏆لا تتألم إذا أنكر احدهم فضلك عليه فـأضواء الشوارع تنسى في النهار !! 



🎨مامن صلاة واحدة علئ النبي ترتفع للسماء إلا وتهطل بـ عشرا \" عجبا لمن يبخل \" !! 


🏆سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها .. بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أي ضجيج ، الناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك .. 


🎨بعض المنعطفات قاسية..... لكنها إجبارية لمواصلة الطريق !! 


🏆تعلموا .. كيف تهدون النور لمن حولكم وإن كانت خفاياكم حالكة جدا .. 


🎨الذي يجلب النحس دائما ليس الحظ !! إنما الذنوب المتراكمة والتي نسينا معظمها !!
 [أن المعاصي تزيل النعم ]