الأحد، 11 مايو 2014

معنى السعاده من مفهوم آخر عجيب

قصه جميله جدا في تطوير الذات  يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معنى السعادة , أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان, 
و لكي يصل الابن للحكيم , مشي بالصحراء مسافة 40 يوم , 
و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج 
و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ 
فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين . 
ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على ألا يسقط منها الزيت ,

فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟ 
قال الشاب : لا !! فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟ 
فرد الشاب : لا !! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
فأجاب الشاب :لا !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ 
فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !! فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه ,

فسأله الحكيم:قل لي ماذا رأيت ؟ 
فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال وهو منبهر و سعيد 
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها 
فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !! فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عز وجل و لكننا نغفل عنها و لا نراها و لا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا .. السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسى ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !! قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمه الكثيرة 
الحمد لله رب العالمين

ستعيش مره واحده على هذه الارض ؛ 
إذا اخطأت إعتذر، 
وإذا فرحت عبّر ؛ 
لا تكن معقدًا، 
والأهم لاتكره ولاتحقد ولاتحسد 
وكن مع الله يكن معك

اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرحا وارزقنا من حيث لانحتسب... اللهم آمين
استخدم #ابتسامتك لـتغيير الحياة، ولكن لاتدع الحياة تغيـّر ابتسامتك