الاثنين، 23 ديسمبر 2013

عندما كنا عظماء

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين. 

عندما كنا عظماء
.

من قيصر الروم إلى معاويه..

علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن ابي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافه فلو أمرتني أرسلت
لك جيشا يأتون إليك برأس علي بن أبي طالب..

فرد معاويه "من معاويه لهرقل"

أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما..
أن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعلي..

عندما كنا عظماء
.........................................

أرسل خالد بن الوليد رساله إلى كسرى وقال :

أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة...

فلما قرأى كسرى الرساله أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجده..
فرد عليه ملك الصين قائلا:

ياكسرى لاقوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..

أي عز كنا فيه..
(عندما كنا عظماء)..
......................................

في الدوله العثمانية كانت السفن العثمانيه حين تمر أمام الموانئ الاوربيه كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسه خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينه....

عندما كنا عظماء
..................................

ذكر أن في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في أحد ميادين مدينه إيطاليه ليخطب قائلا:..

أنه لمن المؤسف حقا أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في كل لباسهم..
واسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها : أحبك بالعربيه يعلمها كم هو متطور وحضاري لان يتحدث بالعربيه...

عندما كنا عظماء
......................................

في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين أحدهما صغيرة والأخرى كبيرة..

فحين تطرق الكبيرة يفهم ان بالباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن من بالباب إمراه فتذهب سيده المنزل وتفتح الباب.. 

وكان يعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يصدرون أصواتا عاليه...

كم كنا عظماء
..........................................

في ليله معركه حطين التي إستعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمه قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمه يقرأون القرآن، حتى مر بخيمه كان أهلها نائمون..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى!!
آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة..
.............................

أعجبتني فحبيت تقروها
طفل أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة

... تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة
… وهو يحاول اخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة!

عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة
في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة

أخذه والده إلى حديقة المنزل
وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها

ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر
حتى استعصى خروجها من الزجاجة !

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :

” هذا هو الدين لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير
سيصعب اخراجها منه وهو كبير "

تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة!
كن كأفضل مايمكنك أن تكون...
ودع الناس يقولون مايقولون...
وأعلم أن الكون له ربآ...
يقول للشي كن فيكون...

ليست العبرة فقط أين وصلت في قرآءة القرآن ؟!!..
بل العبرة ..
القرآن في قلبگ ( أين وصل ) ؟!!

^تأملوها فقط ..

إن تكلمت مع شخص
وعقلك سآهي
وتفكر بأمر آخر
حتما سيغضب المستمع من اسلوبك
تماما كصلاتنآ بين يدي اللہ
نقف بين يديه عز وجل وعقولنآ ساهية

^تستحق التأمل


° اهتممنا جداً بمسمّياتنا في الدنيا °
[ بروفيسور ، دكتور ، مهندس ، معلم ] .. 
لكن .. !
ماذا أعددنا لمسمّياتنا في الأخرة .؟! 
[ الصائمون ، القائمون ، الراكعون ، الذاكرون ] ..
سؤال يستحق التأمل

لكم الحكم بعد هذإ 
آكثروا من التفكير في قوله تعالى:
( ياليتني قدمتُ لِحيَاتي )
لتَعلموا ،/أن الحياة الحقيقية *
ليسَت الآن ،


 

يرجى القراءة للضروره
يستحق النشر واستشعار الاجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق