الأحد، 8 ديسمبر 2013

ماذا تعرف عن : القدير ، القادر ، المقتدر

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين. 

🍁🍁🍁القدير ، القادر ، المقتدر

وجميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، وأكثرها ورودًا (القدير)ثم (القادر) ثم (المقتدر)،
قال تعالى🌹 :{ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ،
وقال تعالى🌹 :{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }،
وقال تعالى🌹 :{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً}.
وجميعها دل على ثبوت القدرة صفة لله ، وأنه سبحانه كامل القدرة ، ف 🍂بقدرته أوجد الموجودات ، 🍂وبقدرته دبرها ، 🍂وبقدرته سواها وأحكمها ، 🍂وبقدرته يحيي ويُميت ، ويبعث العباد للجزاء، ويجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ،الذي إذا أراد شيئًا قال له :كن ؛ فيكون ، 🍂وبقدرته يقلب القلوب ويصرفها على ما يشاء ويريد ، ويهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ويجعل المؤمن مؤمنا ، والكافر كافرا ، والبرّ برّا ، والفاجر فاجرا .
ومن أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدر،قال تعالى🌹 :{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}،
وقال تعالى🌹 :{ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }.
ومن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عز وجل ، 🍄قال الإمام أحمد رحمه الله : (القدر قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز و جل ، وجحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه وتوحيده.
🍄قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القدر نظام التوحيد ، فمن وحّد الله عز وجل وآمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ومن وحّد الله عز وجل وكذّب القدر نقض التوحيد).
هذا ، وإن للإيمان بقدرة الله عز وجل التي دلّ عليها أسماؤه (القدير،القادر،المقتدر) آثارا عظيمة ، وثمار مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا والإيمان به قطب رحا التوحيد ونظامه ، ومبدأ الإيمان وتمامه ، و أصل الدين وقوامه ، فهو أحد أركان الإيمان ، وقاعدة أساس الإحسان .

للمزيد تابعني على تويتر Follow @bofarj 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق